مع
بداية منتصف التسعينيات وبعد أنتهاء منافسات كأس العالم 1994 اذداد تدفق هجرة الافارقة الموهبين بشدة الى شتى أنحاء القارة
ألاوروبية وبلغ العدد فيما يقرب من
ثلاثمئة وخمسون لاعبا مابين درجتى الاولى والثانية وساعد على هذا الظهور القوى
منتخب نيجريا بجيلة الذهبى كأمثال رشيدى يكينى وايمانويل امونيكى الذى كان وقتها
يلعب لنادى الزمالك المصرى وانتقل بعد كأس العالم مباشرة الى سبورتنج لشبونة
البرتغالى وهو فى الرابعة والعشرين من
عمرة ومع ظهور الاثر الفعال لاحتراف الافارقة على الكرة الافريقية بوجة عام كحصد
نيجريا لذهبية الالعاب الاولمبية باتلانتا عام 1996 ثم حصولها على كأس العالم
لشباب دون العشرين عاما عام 1999وحصول
المنتخب الكاميرونى على ذهبية الالعاب الاولمبية بسيدنى 2000وعلى تنمية وتطور الاداء التكتيكى والتكنيكى للاعبى الافارقة بوجة خاص اذدادت هجرة
الموهبين فى بداية الالفية الى ما يقارب النصف ليصل عددهم سبعامئة وسبعون
لاعبا وكان يعرف عن اللاعب الافريقى قوتة البدنية الهائلة لكن مع غياب الوعى
التكتيكى والخططى ويرى الكتير ان احتراف هذا الكم الهائل من اللاعبين الافارقة الى
اوروبا ساعدهم على تطوير مستواهم وبالتالى استفادت بلادهم الام من هذا التطور وهذا
واضح جليا فى تطور مستويات منتخبات القارة فى الاونة الاخيرة لكن فى الوقت ذاتة قد يصبح عبئا كبيرا على
المنتخبات الكبيرة فى القارة اذا نظرت الى منتخبات الكوت ديفوار والكاميرون ونيجريا
بأستثناء المنتخب الغانى فتجد ان قائمة الفريق باكملها تلعب فى اوروبا بالتالى
يصعب تجميعهم فى معسكرات ويصبح الانسجام
وروح الجماعة مفقودا ويلعبون باسمائهم لابمنتخابتهم كما وضح لنا فى كأس امم
افريقيا الاخيرة وكأس العالم 2010
.يقول نيكولاس موسيونى سكرتير عام
اتحاد وسط وشرق افريقيا أن"" تداعيات هجرة اللاعبين الافارقة الى اوروبا
اصبح هائلا ,فالدوريات الافريقية المحلية اصبحت
باهتة واقل جمالا والتنافس فيها اقل وذلك لان الموهبين عند السابعة عشر عاما
تخطفهم الاندية الاوروبية وبلتالى اصبحت البطولات الافريقية المحلية غير مربحة
وغير جذابة للممولين ,فا فى الفترة
مابين 1970
,1980 كان الوضع مختلفا عندما كان لاعبين من وزن
ستيفان كيشى وروجية ميلا يلعبون لاندية بلادهم الام فكانت المسابقات اكثر اثارة
وتنافسية """
فباستثناء
مصر والسودان اللذان يعدان اكثر المنتخبات التى تعتمد على المحليين وبعض المنتخبات
الاخرى كمالاوى وبتسوانا ومدغشقر ,وجنوب
افريقيا لقوة المنافسة المحلية عندها وضخ اموال بقيمة كبيرة من قبل الممولين ,فان معظم منتخبات القارة من جنوبها الى شمالها
تعتمد على المحترفين ويرجع هذا لعدة عوامل غياب البنية التحتية فى هذة البلدان من
مرافق انشائية وملاعب لتدريب والتسهيلات المختلفة ,غياب الامكانيات المادية لجعل
اللاعبين يفضلون اللعب فى بلدانهم وعدم التسويق للبطولات الافريقية بشكل جيد ,كلها عوامل ساعدت وسهلت السفر الى اوروبا مع
اعتماد الاندية الاوروبية الكبيرة على الافارقة الموهبين اصبحت شعبية الكرة فى
القارة اكثر من اى معدل مضى ورغم اختلاف وجهات النظرالا ان يظل هجرة اللاعبين الافارقة الى اوروبا ساهمت بشكل
أيجابى وفعال على كرة القدم فى افريقيا.
وأليكم
الجزء الاخير من افضل ما انجبتة القارة السمراء فى الملاعب الاوروبية
17-يايا تورية
(كوت ديفوار)
يايا تورية هو الشقيق
الاصغر لكولو تورية ويلعب الاثنان حاليا
لمانشستر سيتى .يلعب يايا كوسط مدافع ويتميز بطولة الفارع وبنيانة القوى وهى من
مقومات ان تكون وسط مدافع متميز.بدأ يايا الذى ولد فى 13 مايو 1983 مع
نادى بيفرن البلجيكى من موسم 2001حتى 2003 ولعب 70 لقاء
واحرز 3 اهداف ثم الى نادى اولمبياكوس اليونان من 2005 الى 2006
ومثلهم فى 26 مباراة واحرز 3 اهداف
ولقب هناك بخليفة باتريك فييرا واحرز معة ثنائية الدورى والكأس لموسم 2005-2006 بعد
ذلك وقع لنادى موناكو الفرنسى من2006 الى 2007 ولعب
هناك 27مباراة واحرز 5 اهداف
واثناء هذة الفترة خطف انظار نادى برشلونة خاصا مع قدوم المدرب بيب جوارديولا فصنع
هو ورفاقة المجد الكتالونى فى القرن الواحد و العشرين فحصل على السداسية التاريخية
لموسم 2008-2009 ومثل
برشلونة فى 74 مباراة واحرز 4 اهداف
ويذكر ان جوارديولا كان يستعين بيايا فى مركز قلب الدافع وكان ناجحا فى كل مهامة
لكن مع فقدان يايا مركزة الاساسى ومع ايضاً عرض مانشستر سيتى المغرى البالغ قيمتة 24 مليون
استرلينى بالأضافة الى رغبتة الشخصية بلعب جانب شقيقة ادت الى انتقالة بيسر الى
نادى مانشستر سيتى وحصد معة لقب كأس
انجلترا 2010-2011
ويتطلع الى المشاركة فى دورى ابطال اوروبا هذا الموسم بعد تألقة هذا الموسم
ومساهمتة الفعالة فى خطف مانشستر سيتى المركز الثالث باحرازة 6اهداف فى 34
مباراة .شارك يايا مع الكوت ديفوار كأسى العالم 2006 و2010 وكوؤس
امم افريقيا 2006 و2008 و2010 ومثل
منتخب بلادة فى 55 مباراة سجل فيهما 7 اهداف
من عام 2004 .
18-كولو تورية
(كوت ديفوار)
من اقوى المدافعين
على ساحة الدورى الانجليزى لخبرتة التى
تزيد عن 9 سنوات فى هذا الدورى الصعب.اكتشفة ارسين
فينجر من نادى اسيك ميموسيس الايفوارى وجلبة لنادى الارسنال بمبلغ زهيد قدرة 150 الف
استرلينى .امضى كولو 7 سنوات مع الارسنال من 2002 الى 2009 مثلهم
فى 226 مباراة واحرز 9 اهداف
,وكان كولو جزءا من نجاحات الارسنال الماضية
فحصد معهم اخر بطولة دورى فى تاريخ النادى موسم 2003-2004 وكأس
انجلترا 2003 و2005
والدرع الخيرية 2002و2004 وقتها
كان ارسنال مرعباً بحق ويوضح هذا من خلال اسماء الللاعبين فى ارضية ملعب من ليمان
الى لوران ايتامى فى ناحية اليمنى واشلى كول من ناحية اليسرى وكامبل وفييرا
وليونبرج وبيركامب وتييرى هنرى ,فأبدعوا حتى وصلوا الى نهائى ابطال اوروبا فى
النهائى الشهير أمام برشلونة 2006 فى سان دونية بباريس ولولا طرد ينز ليمان لرفع
تورية اول كأس لأبطال اوروبا فى تاريخ النادى .لكن مع السنوات العجاف وعدم احراز اى القاب قرر تورية ان ينتقل الى
نادى المليارات (مانشستر سيتى) بعقد لخمس سنوات مقابل 16 مليون
استرلينى واحرز كولو لقب كأس انجلترا الموسم الماضى وساعد فريقة فى تأهيلة الى
دورى ابطال اوروبا.لعب كولو لمانشستر 49 مباراة واحرز هدفين .وبما أن
الحياة دائما تجمع مابين الانجازات والاخفاقات فمع بداية الموسم الماضى سحب
مانشينى المدير الفنى لمانشستر سيتى شارة القائد واعطاها الى كارلوس تيفز ,وفى مارس 2011 سقط
كولو تورية فى أختبار المنشطات ليتم توقيفة ستة اشهر انهاها الاسبوع الماضى .كولو مع
المنتخب الايفوارى يعتبر واحد من نجوم الجيل الذهبى الذى بدأ تطويرة واكتشافة منذ تصفيات كأس العالم 2006 تحت
قيادة المدرب هنرى ميشيل فصعد الى كأس العالم 2006
ونهائى كأس الامم 2006 أمام مصر وكأسى امم افريقيا 2008و2010 وكأس
العالم 2010.مَثل كولو منتخب بلادة فى 85
مباراة احرز فيهم 4 اهداف منذ عام 2000.
19-لوران
ايتامى (الكاميرون)
لوران ايتامى ماير
لاعب مدافع ووسط ايمن متميز .بدايتة كانت فى اسبانيا مع الصف الثانى لنادى اشبلية
فى عام 1996 ثم ليفانتى 1997 ثم
اكتشفة المدرب الفذ الارجتينى هيكتور كوبر وضمة الى فريق مايوركا وحصد معة السوبر
الاسبانى 1998 ووصيف كأس اسبانيا
أمام برشلونة بالأضافة الى بلوغة نهائى اليويفا عام 1999
وخسارتة أمام لاتسيو الايطالى 1\2 فى
فيلا بارك ببرمنغهام .بلغ ايتامى
ذورة تألقة فذهب الى الارسنال وحصد معة الدورى الانجليزى 2001-2002و2003-2004 وكأس
انجلترا 2002و2003و2005
والدرع الخيرية 2002و2004 لعب
ايتامى من عام 2000 الى 2007 159
مباراة سجل فيهم 7 اهداف ,ومع قدوم ايمانويل ايبوى الايفوارى
الذى يلعب ايضاً كمدافع ووسط ايمن ومع كثرة اصابات ايتامى لم يعد لة مكان فى
تشكيلة ارسين فينجر فأنتقل الى بورتسموث وحصد معهم كأس انجلترا 2008 ولعب
لهم 25 مباراة ولم يحرز اى اهداف .ايتامى كان جزءا
من الجيل الكاميرونى الذهبى فى بداية الالفية فزَامل داخل الملعب كل من ايتو
ومبوما وميتمو واولمبيى وومى وسونج فحصد كأسى افريقيا 2000 تحت
قيادة الفرنسى لوشانتر و2002 مع الالمانى وينفرد شايفر
والميدالية الذهبية فى سيدنى 2000 وشارك فى كأس العالم 1998 و 2002 لعب 25
مباراة واحرز 3 اهداف.
20-عمر كانوتية
(مالى)
هذا اللاعب المعروف
بأخلاقة العالية ومهاجم ذات قدرات تهديفية خارقة
من مواليد ليون بفرنسا ورغم تمثيلة منتخب فرنسا تحت 21 عام
واحرازة 11 هدف فى 16
مباراة من 1998 الى 2000 الى
انة قرر تمثيل منتخب بلادة بعد عدم اختيارة فى تشكيلة فرنسا عام 2002 ورغم
كل جهودة المبذولة وتفانية مع منتخب بلادة الا انة لم يسطر اى انجاز حتى الان .
كانوتية رمز من رموز اشبلية الاسبانى شارك حتى الان معهم فى 183
مباراة واحرز 85 هدفمن عام 2005 حتى
الان .احرز كانوتية مع اشبلية كاس اليويفا
عامين متتالين 2006 أمام ميدلسبرة الانجليزى 4\0 واحرز
الهدف الرابع ,وأمام اسبانيول 2007 بضربات الترجيح بعد تعادل 2\2 واحرز
ايضاً هدف التعادل وكان هذا الانجاز تحت قيادة المدرب خواندى راموس الاسبانى
.بالأضافة الى كأس ملك اسبانيا عام 2007 أمام
خيتافى ويومها احرز كانوتية هدف الفوز الوحيد و2010 أمام
اتلتيكو مدريد 2\0 وايضاً حصل على كأس السوبر الاسبانى 2007 بعد
الفوز على ريال مدريد فى سانتيجو برنابيو فى مباراة الاياب 5\3 واحرز
كانوتية هاتريك فى تلك المباراة .بدا كانوتية مع نادى ليون 1997-2000 وشارك
فى 58واحرز 9 اهداف ثم انتقل الى وست هام الانجليزى فى
موسم 2000 الى 2003 واحرز
معهم 29 هدف فى 84
مباراة وضمة وقتها المدرب هارى ريدناب .ثم لفت نظر كشافى توتنهام فانتقل لهم ثلاثة
ونصف مليون باوند من 2003 الى 2005 احرز
معهم 14 هدف فى 60 لقاء
.شارك كانوتية مع مالى من 2004 الى 2010 فى 39مباراة احرز
23 هدف وشارك ايضاً فى بطولات أمم افريقيا 2004و2008و2010.يذكر
ان كانوتية اختير كأحسن لاعب فى القارة عام 2007 .
21-سولى
مونتارى (غانا)
بدأ سولى مع نادى
اودينزى الايطالى عام 2002 وشارك فى 125
مباراة واحرز 8 اهداف
حتى عام 2007 وعلى اثر هذا التألق انتقل الى
بورتسوث وقادة الى الفوز بكأس انجلترا عام 2008 وشارك
فى 29 مباراة واحرز 4
اهداف ثم ساهم بانتقالة الى انتر ميلان فى
الحصول على رباعية التاريخية موسم 2009-2010 وكان
مونتارى دورة كوسط مدافع دائما ما يكون
تكتيكياً وكان مورينو يدفع بة معظم الوقت
فى الشوط الثانى لزيادة الكثافة العديدة فى خط الوسط او لغلق المساحات امام لاعبى
الخصم وختم انجازة فى موسم 2009-2010 بفوزة
بكأس العالم للأندية بالأضافة الى فوزة مع
الانتر ميلان بالدوري الايطالى موسم 2008-2009 وكأس
السوبر الايطالى 2008 لعب مونتارى مع الانتر 67 مباراة
احرز فيهن 7 اهداف ويلعب حاليا لنادى سندرلاند على سبيل
الاعارة .مونتارى بدأ مشوراة مع منتخب بلادة عام 2002 مثلهم
فى 62 واحرز 18 هدف
وهو رقم جيد قياسا كلاعب خط وسط مدافع .برز سولى فى كأس العالم 2006
بتسجيلة هدف فى مرمى التشيك فى الدور الاول وساهم فى بلوغ غانا دور الستة عشر ثم
تألق مونتارى فى كأس العالم 2010 واحرز هدف رائع من على بعد 30 ياردة
فى مرمى الاوراجوى فى دور الثمانية لكن
اسامواة جيان ولويس سواريز حرموا المنتخب الغانى فى تحقيق اكبر انجاز للقارة
الافريقية .شارك مونتارى فى بطولتى أمم افريقيا عام 2008 على
أرض غانا ووصل الى نصف النهائى لكنهم خسروا أمام المنتخب الكاميرونى .احرز مونتارى
3 اهداف فى هذة البطولة أمام المغرب وغنيا فى
الدور الاول وأمام الكوت ديفوار فى مباراة تحديد المركز الثالث والرابع ولم يشارك
مونتارى فى بطولة أمم افريقيا 2010 لأسباب تأدبية .
22.سيدو كيتا
(مالى)
لاعب خط وسط برشلونة
الاسبانى ومن مواليد 16 يناير 1980
.انجازات سيدو كيتا على الصعيد الاندية
الاوربية بدأت منذ احترافة فى نادى لوريان الفرنسى من عام 2000الى2002 وحصد
معهم كأس فرنسا موسم 2001-2002 ثم
انتقل الى لانس الفرنسى من 2002 الى 2007 ولعب
لهم 156واحرز 19 هدف ثم الى اشبلية لمدة موسم
واحد واحرز معهم كأس السوبر الاسبانى موسم 2007-2008.ظهور
سيدو كيتا كأبرز لاعبى خط الوسط فى اوروبا منذ أن انتقل الى برشلونة موسم 2008-2009 فحصل
معهم على السداسية موسم 2008-2009
والدورى الاىسبانى 2009-2010
وثنائية الدورى الاسبانى ودورى ابطال اوروبا موسم 2010-2011 وكأس
السوبر الاسبانى 2010 .شارك كيتا فى 93
مباراة واحرز 13 هدف مع نادى برشلونة
الاسبانى بالإضافة ان سيدو كيتا يعتبر من
العناصر الهامة ومن مفاتيح نجاح منظومة النادى الكتالونى فى السنوات الاخيرة. كيتا
مع منتخب مالى منذ عام 2000 لعب 55
مباراة واحرز 16 هدف وشارك فى بطولة افريقيا فى
مالى عام 2002 واخذ المركز الرابع مع منتخب
بلادة واحرز اول اهداف البطولة أمام ليبريا ,ثم شارك فى بطولة 2004 و2008 و2010 واحرز
هدفين أمام انجولا فى المباراة الافتتاحية فى اخر 3
دقائق.اختير سيدو كيتا كأحسن لاعب فى بطولة كأس العالم تحت 19 عام
بنيجريا عام 1999.
23.مايكل اسيان
(غانا)
مايكل اسيان لاعب
نادى تشلسى والمنتخب الغانى من مواليد 3 ديسمبر 1982
.يعتقد البعض ان غيابة فى لقاءات تشلسى يؤثر على فعالية خط الوسط ويصبح بدون فعالية
هجومية او دفاعية على حد السواء .مؤخرا يعانى ايسيان من اصابات عدة اثرت بشكل كبير
على استمرارية اللاعب الموهوب .بدأ ايسيان مع نادى باستيا الفرنسى من 2000 الى 2003 شارك
معهم فى 65 مباراة واحرز 11 هدف
ثم استقدمة بول لوجوين المدرب الفرنسى والمدير الفنى لمنتخب الكاميرون فى كأس العالم 2010ومنتخب
عمان حاليا والمدير الفنى لليون الفرنسى فى موسم 2003-2004 بمبلغ
قدرة 8 ملايين يورو وساهم مع ليون فى فرض هيمنتة
على الدورى الفرنسى واحرز لقبين للدورى
متتاليين موسمى 2003-2004و2004-2005 وشارك
معهم فى 71 مباراة احرز لهم 8 اهداف
.يرى بعض نقاد الدورى الانجليزى ان ايسيان لاعب وسط مدافع عصرى يجيد صناعة الاهداف
وتعطيل هجوم المنافس وايضاً التسديد من خارج منطقة الجزاء بالإضافة الى قطع الكرات
والضغط الطولى والعرضى .كل هذة المميزات
اهلتة ان يكون اساسيا على مدارالمواسم التى لعبها من 2006 حتى
الان .شارك ايسيان مع تشلسى فى 149 مباراة و19 هدف
ساهم فى الفوز بدورى موسمى 2005-2006 و2009-2010 وكأس
انجلترا مواسم 2006-2007 و2008-2009و2009-2010 وكأس
الاتحاد الانجليزى 2006-2007 ,ورغم
تعاقب عدة مدربين على تشلسى فى فترة وجيزة الا انة اثبت بأنة لاعب لاغنى عنة ان
اردت الفوز فى هذا الدورى الصعب .لعب ايسيان منذ عام 2002 فى 55
مباراة واحرز 9 اهداف مع المنتخب الغانى .شارك فى كأس
العالم 2006 وحرمتة الاصابة من المشاركة فى
كأس العالم 2010 وشارك ايضاً فى امم افريقيا 2008 بغانا
اختير ايسيان كأفضل لاعب فى افريقيا عبر استفتاء أذاعة البى بى سى عام 2006.
.
وضاء البارونى
elbarouni_wadda@yahoo.com