Tuesday 18 June 2013

عودة الروح للبرازيل





على وقع التظاهرات المناهضة لحكومة ديلما روسيف وأرتفاع أسعار السلع الرئيسية بشكل مبالغ فية وأرتفاع أسعار الموصلات والمرافق العامة وعلى وقع أعتراض شريحة عريضة من المجتمع البرازيلى بما فيهم لاعبي كرة قدم كروماريو وريفالدو وحتى نيمار نفسة بأن الحكومة أنفقت المليارات على التنظيم دون الآلتفات الى البنية الآساسية المتهالكة كالتعليم والصحة و على واقع   هزيمة المنتخب البرازيلى فى نهائيات لندن 2012 أمام المنتخب المكسيكى وأمام وقائع تؤكد أن المنتخب المكسيكى يمثل عثرة للبرازيل فى السنوات الآخيرة دخل المنتخبين المباراة برغبة الفوز لضمان الوصول الى نصف النهائى هذا بالنسبة الى  البرازيل أما المكسيك فلكسب أول ثلاث نقاط فى مشوار البطولة.سكولارى نجح بلا شك فى صنع شئً كبير فى غضون 6 أشهر فقط ,فقد أذدادت جماعية الفريق وتحسن المردود التقنى والتكتيكى وصنعَ توليفة من الشباب الموهوب دون رونالدنيهو وكاكا وراميريز ,مع انتقاد الكثيرين لة لعدم ضم هذة الآسماء.البرازيل بدأت المبارة بنفس اللاعبين ونفس الرسم التكتيكى 4/3/3 بالاعتماد على لويز وسيلفا قلبى دفاع,الفيس ومارسيلو على طرفى الملعب,جوستافو كمتوسط دفاعى يميل اكثر الى مركز ليبرو خط وسط وامامة اوسكار وباولينهو وطرفى الهجوم هالك ونيمار (ذو دور مزدوج) وفريد كمهاجم داخل الصندوق.  
ضغط وبناء:
بدأت البرازيل بلضغط منذُُالدقيقة الآولى لعل هذا يكسر حماسة المكسيكين وكسر عزيمتهم بهدف مبكر وهذا ما ماكان يصبو الية سكولارى.بناء من الخلف الى امام مع تحريك اللاعبين بصورة مستمرة ,انطلاقات الفيس وهالك على جانب الآيمن ,ضغط بطول وعرض الملعب على حاملى الكرة ,فتح الملعب على الآطراف وبناء من اليمين واليسار,خلق العديد من الفرص من خلال تحركات داخل الصندوق أو من خلال كرات عرضية أو من خلال التسديد .بدء الجبهة اليسرى فى العمل من خلال مارسيلو ونيمار وكرات قصيرة ونقلها بسرعة ,كل هذا جعل الخمسة عشر دقيقة الآولى فى منتهى الروعة من جانب البرازيل بالآضافة الى 6 فرص فى 15 دقيقة جعلت المكسيك فى حالة أرتباك وزاد من هذا الآرتباك  الهدف الآول للبرازيل .
ثنائيات ألاطراف:
هالك/الفيس كانوا من صنعوا بمجهودهم وتحركاتهم الهدف الآول الذى أحرزة نيمار فهذا الثنائى جعل الطرف الآيسر للمكسيك فى حالة دفاع دائم فعندما ينطلق الفيس على الخط ينطلق هالك الى العمق (جناح أيمن) والعكس أيضاً فعندما ينطلق الاثنان يصعب التحكم فى هذا الجانب وشاهدنا هذا عندما صنع الفيس الهدف الآول.ما فعلة الفيس وهالك فعلة أيضا نيمار ومارسيلو لكن مع أضافة دور صانع الآلعاب(رقم 10) الى نيمار فرأينا المكسيك فى أول 20 دقيقة لم تستطع بناء اللعب على الآطلاق وأعتمدوا على العشوائية.منظومة البرازيل كفريق وضحت فى العشرين دقيقة الاولى من خلال ممارستهم للضغط المستمر وتقريب المساحات وكيفية تحويل أتجاهات المدافعين (لويز,سيلفا,جوستافو) وفى بعض الآحيان رأينا البرازيل تلعب  3/4/3 مع رجوع جوستافو كمدافع ثالث لأستغلال الآطراف  فى الآدوار الهجومية,أيضا ساهمت حرية تنقل اللاعبين ودور باولنيهو وأوسكار فى ظهور البرازيل بهذا الشكل المميز أيضاً من الاشياء الملفتة محاولة أبتكار الكرات الثابتة من خلال جمل جديدة ومختلفة فى الضربات الحرة المباشرة او الركنيات.,
تغييرات بالجملة:
لاعبين أثنين هما مير وتوريس بالآضافة الى 4 تبديلات فى المراكز مع الآبقاء على طريقة 4/2/3/1هما محصلة تفكير دى لاتورى فى كيفية مواجهة البرازيلفجعل مير كمافع أيمن مع تقدم فلورس السريع كجناح أيمن مع أعفاء سالسيدو من الجانب الآيسر نظرا لتقديمة مردود ضعيف فى لقاء أيطاليا وأستخدامة كمتوسط دفاعى جانب تورادو والآعتماد على توريس فى الجانب الآيسر ومن امامة جورداردو ودوس سانتوس كصانع لعب ومن امامة هرنانديز المختفى دائما!.تاهت المكسيك فى البداية وكانت لا تدرى كيف ستتصرف فى مواجهة نيمار لآنة بلفعل هو روح فريق البرازيل وأرهقهم كثيرا خاصة فى الجبهة اليسرى الذى كان يصول ويجول فيها.
صراع الجبهة اليسرىَ/اليمنىَ وكيف يتم أيقاف نيمار؟
مع أزدياد الضغط البرازيلى حتى بعد الهدف أدرك دى لا تورى انة لو أكمل المباراة هكذا ستخرج المكسيك لا محالة فكان همةُ هو أيقاف مد الجبهة اليسرىَ وهذا ما تم من خلال الضغط العالى من جبهة (مير/فلوريس) مع أنضمام دوس سانتوس أيضاً الى ناحية اليمين فرأينا المنتخب المكسيكى يتقدم  ويخلق بعض الخطورة من خلال تقدم هذا الثلاثى مما ادى الى أعاقة (مارسيلو/نيمار)فى القيام بأدوراهم الهجومية.فأستغل دى لاتورى سرعة فلوريس بشكل جيد مما جعل نيمار يغير اتجاهة أكثر ناحية العمق لآستغلال فراغ المساحات الذى قد ينجم عن تقدم الظهير الايمن, وذاد أيضا من صعوبة الموقف أصابة لويز فى أنفة وغياب التركيز فى العمق مع عدم قدرة اوسكار فى مواجهة الضغط  فظهرت المكسيك وأرتفع أيقاع اللقاء وتحكمت فى الكرة منذُ الدقيقة 25 حتى نهاية الشوط الاول وضاعت ثلاث فرص  لكن رغم هذا فالاداء لم يكن مكتملاًمع غياب الطرف الآيسر عن الصورة الهجومية وعدم قدرة (سالسيدو/ تورادو)فى تقديم اى أضافة هجومية
الشوط الثانى:عدة تغيرات تكتيكية
من خلال الدقائق الخمس الآولى استشعر الجميع أن هناك كرة قدم أفضل تُقدم فحاول البرازليين تقديم ردة فعل تمحى أخر 20 دقيقة من الشوط الآول.فحاول سكولارى تشتيتت أنتباة المكسيكين فمرةً ينطلق نيمار من العمق ومرةً يتبادل المراكز مع هالك لكن دون صنع اى خطورة حقيقة.فريد أيضاً كان عبئاً ثقيلا فى الهجوم كما الحال مع هرنانديز وكان أول تغيير للمكسيك بنزول هيريرا بدلاً من فلوريس فأعطى دوس سانتوس مهمة الجانب الآيمن مع مساعدة مير مع تمركز هيريرا ليكون خلف هرنانديز فأصبح يلعب ب 4/4/1/1 وفى نفس التوقيت أعطى دى لا تورى تعليماتة لتوريس المدافع الآيسر لتنشيط الجبهة اليسرىَ مع جواردردو للآضفاء نوع من التوازن الهجومى.قابلةٌ تغيير برازيلى منطقى بنزول هرنانييس بدلاً من اوسكار لتنشيط وسط الملعب من خلال تحركاتةُ و تمريراتةُ .التحولات التكتيكية خلال  اللقاء كانت كثيرة فعند الدقيقة 60 تبادل لويز/جوستافو المراكز لتنشيط الوسط الدفاعى من خلال لويز كما يفعل فى تشلسيى مع رفائيل  بنيتز.التغيير الثانى للمكسيك بنزول باريرا بدلاً من توريس فحدث تحول تكتيكى اخر ,فأصبح سالسيدو يلعب كطرف أيسر وهيريرا كمتوسط دفاعى مع رجوع دوس سانتوس لمركزة الآصلى  خلف هرنانديز  مع وجود باريرا كجناح أيمن وكان هذا ناجحاً لحد كبير فظهرت خطورة المكسيك مرة أخرى وأخترق باريرا عدة مرات جبهة مارسيلو وصنع عبئاً على البرازيل وتحرك دوس سانتوس كثيرا لكن دو جدوى!.لا شك بأن الدفاع البرازيلى مميز جدا من خلال  كيفية مواجهة لويز,سيلفا ومن ورائهم خوليو سيزار الهجوم المكسيكى ,فالرقابة والتمركز والضغط فى الوقت المناسب جعلت البرازيل حتى الآن اقوى دفاع فى البطولة ولم تستقبل شباكهم اى هدف!.
حاول سكولارى تنشيط الهجوم البرازيلى وأضفاء بعض الحيوية فزج بمورا بدلاً من هالك دون تحسين الشكل الهجومى مع العكس حاول المكسكين أكثر وصنعوا مساحات أكثر من خلال الآطراف خاصة جبهة مارسيلو .رمَى دى لا تورى بأخر اوراقة (أين دى نيجرس ؟ ولماذا لم يدفع بة)من خلال الدفع بخمينيز بدلا من تورادو لكن قوة الدفاع البرازيل وتغيير  سكولارى بدفع جو بدلاً من فريد أكملت مهمة البرازيل بنجاح من خلال المجهودى الفردى والمهارى الرائع من نيمار ووجود جو فى المكان المناسب ,فاحرزت البرازيل الهدف الثانى وأعلنت نفسها بقوة  خلال الولاية الثانية لسكولارى واما المكسيك فلايكفى أنها حاولت لآن الجميع كان منتظر منتخب أكثر شراشة وحيوية. فى النهاية كانت الآحصائيات متقاربة 51% للبرازيل مقابل 49%للمكسيك كنسبة أمتلاك الكرة و7 تسديدات

على المرمى مقابل 5 للمكسيك لكن لابد أن تدرك أن البرازيل دائما قادرة على صُنع الفارق .






وضاء البارونى





ي

 حرية ال

Sunday 16 June 2013

ألانتظار فى الخلف غالباً لايؤدى الى نتيجة


تفوق أيطالى واضح المعالم خلال المباراة التى جمعتةٌ امام المكسيك فى الجولة الاولى من الدور الآول فى كأس القارات المقامة حاليا فى البرازيل.أيطاليا جمعت الثلاث النقاط بالآضافة الى أداء مقنع ذو طابع متوازن يَنُم عن تنظيم وأعداد جيد لفريق قبل البطولة.ثورة التغيير التى قام بها تشيزارى برانديلى قبل ثلاث اعوام بعد أخفاق المنتخب فى كأس العالم الآخيرة أتت بثمارها بعد وقت قليل فها هو يصل الى نهائى الآمم الآوروبية العام الماضى وفى ذات الوقت يسير بخطى ثابتة الى التأهل الى كأس العالم بالآضافة الى تكوين منتخب شاب يبقى منة فقط أسمين مِن مَن شاركوا فى كأس القارات الاخيرة بجنوب أفريقيا 2009. 4/3/2/1 طريقة لعب أيطاليا امام المكسيك فا بلطبع بوفون فى حراسة المرمى ورباعى الظهر المتطور أباتى فى ناحية اليمنى والشاب ذو العشرين عاما دى تشيلو وقلبين دفاع بارزجالى وكيلينى وأمامهم ثلاثى خط الوسط الذى فى أعتقادى هما كانوا مفتاح نجاح الفريق فى الحد من اسلوب لعب المنتخب المكسيكى وهما المايسترو بيرلو والقائد دى روسى ومونتلوفيو وأمامهم اثنين يساعدان بالوتيلى فى المقدمة وهما ماركيزيو وجاكارينى.  أيطاليا أعتمدت على تحركات ثلاثى الوسط بيرلو , دى روسى ,مونتليفيو فى الضغط المستمر ومن أمامهم ماركيزو وجاكارينى اصبح المنتخب المكسيكى غير قادر على مجاراة الآيطالين وغير قادر على بناء هجمات بشكل منتظم وصحيح .برانديلى كان حذراٍ جداٍ فى تحركات واتجاهات اللا عبين فكأنك ترى منظومة متكاملة من أحدى عشرى لاعبا يصنعون رسما تكتيكيا متميزا فى الملعب وكان واضحا أن جميع اللاعبين يحفظون أدوراهم جيدا ومراكزهم أيضا.على عكس المنتخب المكسيكى الحائز على ذهبية لندن 2012 وهو أيضا يعتبر منتخب شاب وبة عناصر متميزة أيضا بدأ المباراة فى حالة حذر وسَهلَ من مهمة المنتخب الايطالى فى السيطرة على وسط الملعب خاصة الشوط الثانى .بدأت المكسيك  ب 4/2/3/1 رودريجز ومورينو قلبى دفاع على اليمين فلوريس وعلى اليسار سالسيدو و اثنين خط وسط دفاعى تورادو وزفالا وثلاثى وسط أمامى اكوينو دوس سانتوس وجواردردو ومهاجم وحيد هرنانديزبدأت المكسيك المباراة بثقة من خلال تناقل الكرات القصيرة بشكل سريع والاعتماد على جواردردو فى الانطلاق من اليسار وفى بعض الآحيان اعتمدوا على تناقل المراكز ما بينة وبين دوس سانتوس  والاعتماد ايضا على دوس سانتوس فى أن يكون هو الجوكر الحر وأيضا ساهمت انطلاقتة وضغطة المستمر على حاملى الكرة فى أن يصنع قليلاً من الخطورة وضح هذا فى صورة الهدف الاول للمكسيك فتحركات دوس سانتوس اربكت بارزجالى فتسبب فى ضربة الجزاء.أيطاليا دخلت المباراة تدريجيا فبعد بداية المكسيك المعقولة نسبيا بدأت أيطاليا فى حصر المكسيكيون فى منتصف ملعبهم والآعتماد بشكل كبير فى هجماتهم بنسبة تصل الى 80% على الجانب الآيسر من خلال دى تشيليو وتحركات المزعج جاكارينى فخلقوا العديد من الفرص وحاول بالوتيلى التسديد من الخارج وكان بيرلو كالعادة هو المايسترو من خلال رؤيتة لزوايا الملعب وتمريراتة المتقتة وتحكمة بشكل كبير فى أيقاع اللعب .بيرلو الذى أحتفل بمباراتة المئة على أستاد ماركانا أراد أن يختم أمسيتُة  بأفضل طريقة ممكنة فأحرز الهدف الآول من ضربة حرة مباشرة على قرابة 30 متر من أجمل ما يكون.أباتى أيضا حاول كثيرا فى ايقاف جوارداردو ونجح بعد منتصف الشوط الآول فى الحد من خطورتة .ساعدت المكسيك أيطاليا فى الضغط عليها من خلال تراجع اللاعبين بشكل دائم الى وراء فمن المفترض أن يكون ثلاثة لاعبين فى المقدمة خلف هرنانديز هما اكوينو ,جوارداردو على اليسار واليمين ودوس سانتوس لكننا فوجئنا أن اكوينو يلعب كخط وسط مدافع ثالث جانب زفالا وتورادو فأصبحت المكسيك تلعب بجناح مكسور فكل المحاولات الى شرعت فيها كانت ناحية اليسار فقط ومما ذاد صعوبة بناء الهجمات بشكل صحيح هو عدم تقدم سالسيدو المدافع الايسر على الآطلاق فى محاولة منةُ لدفع تقدم ماركيزيو .اما ناحية اليمين فكان وحيدا فيها فلورس مدافع كروز ازول مدافعا ومهاجما فأصبح كل العبئ علية فكان يلهث وراء جاكارينى ودى تشيليو ولم يفطن دى لا تورى لهذة الفجوة سريعا فكان من الآولى بية أن يعطى تعليماتة لآحد ثلاثى الوسط تورادو أو زفالا أو حتى أكوينو الذى من المفترض أن يلعب ناحية اليمن بأن يساعد فلورس,لكنة كان يخشى على ما أعتقد الفجوة الآخرى التى قد يتركها فى عمق الوسط.أما هجوما فهرنانديز كان عقيما بشكل كبير فى الشوط الآول فلا حاول أن يهرب من الرقابة أو حتى الرجوع للوسط للأستلام. فا فى النهاية برانديلى لم يترك فرصة للمكسيك فى التنفس بشكل طبيعى .الشوط الآول أنتهى بتعادل رغم تفوق أيطاليا النسبى تكتيكياً بالآضافة الى خلق العديد من الفرص والمكسيك لعبت من أجل الخروج بنقطة دون محاولة أصلاح العيوب التكتيكية او التمركز بشكل أفضل  ورغم الهدفين تم احرازهم نتيجة ضربات ثابتة الا أن كانت هناك عدة محاولات لكن براعة كورونا حارس المكسيك لعبت دوراً هاماً.
الشوط الثانى
أستمر بيرلو فى توزيع الكرات بشكل رائع ووضح تقهقر المكسيكين أكثر وأرادة الآيطالين لحسم المباراة فأزداد احتلال الايطالين لثلث الآخير من منطقة المكسيك فأصبح بناء اللعب عشوائيا أكثر ومع تبديل فى المراكز من بين حين لآخر (بالوتيلى –جاكارينى) وتقدم الثلاثى بيرلو- دى روسى –مونتليفيو  للامام مع جعل مونتليفيو يميل أكثر ناحية اليسار فصنع برانديلى جبهة يسارية فى منتهى الخطورة (ذكاء برانديلى وعدم أدراك دى لاتورى بسرعة ترميم جبهة اليمنى أدى الى تفاقم الهجمات أكثر).أول تغيرات  المكسيك بنزول مير مكان أكوينو الغير مؤثر .مير أصبح يلعب كوسط أيمن صريح فأصبحت المكسيك تلعب 4/2/3/1 بشكل طبيعى لكن هذا لم يمنع دى تشيليو,مونتليفيو,جاكارينى فى رسم خطورة متتالية ,أيضا أستمرت المكسيك فى أرتكاب عدة مخالفات على حافة المنطقة وساهم هذا فى جعل المكسيك منتخبا مرتبكا يعتمد فقط من حين الى اخر على الكرات الطويلة أو الهجمات المرتدة .أدرك هرنانديز بضرورة الرجوع الى الخلف فتحسن قليلا شكل وسط ملعب المكسيك عند الدقيقة 65.ظهر ماركيزيو بشكل متواضع فكان خروجة ملحاً فنزَل تشيرشى لاعب تورينو مكانة فساهم فى تغير تمركز اللاعبين فأصبح  تمركزة كجناح أيمن وساهم هذا فى تنوع جوانب اللعب فتارة يحاول من اليسار وتارة من اليمين حتى احرز بالوتيلى الهدف بعد تمركز جاكارينى خلف بالوتيلى واهدائة تمريرة رائعة فى العمق أستغلها بالوتيلى وأستغل جسمانة القوى فى استخلاص الكرة والتحكم فيها رغم الضغط من المدافعين .خرج بالوتيلى ونزَل جيلاردينو فأصبحت أيطاليا تلعب بمهاجم صريح أكثر.


وتبعةُ نزول أكويلانى بدلاً من جاكارينى فوضحت نية برانديلى فى الحفاظ على النتيجة والآتجاة الى تكتل وسطى بميول دفاعية فأصبح جلاردنيو وتشيرشى فى المقدمة ,أما المكسيك فدفعت بخمينيز كوسط مهاجم بدلاً من زفالا لكن دون جدوى فوضح فارق المستوى ووضح عدم قدرة المكسيك على مجاراة ايطاليا على رغم المحاولات الفردية لدوس سانتوس.برانديلى كان راضياً على النتيجة والآداء معا وحصد بيرلو على رجل المباراة وخطة دى لاتورى كانت أنتظار أيطاليا  فى الخلف ومحاولة مباغتتهم وخلق فرص من خلال المساحات التى قد يتركها الآيطاليون فخسر دى لاتورى لآنة لم يجارى أيطاليا .58% نسبة أمتلاك أيطاليا للكرة جعلت المباراة أكثر تعقيدا للمكسيكين خصوصا فى مرحلة بناء اللعب.ثلاث نقاط فى غاية الآهمية لأيطاليا تجعل المنافسة مع البرازيل فى غاية الاثارة وتنذر ببداية مثالية لكأس القارات 2013. 
وضاء البارونى